## فصلٌ من حقدٍ وانتقامٍ... وبداية جديدة **البدايةُ بقلعةٍ محصنة** انطلقت حشودٌ ضخمة نحو بوابةٍ ضخمة تلوح في الأفق، إنها قلعة طائفةٍ عريقة، يتحادث اثنان من تلاميذها بينما يرتقبان قدوم الضيف المهم. "إنها طائفة سحابة السماء، لم أعتقد أنهم سيوفدون شخصًا من أجل الحفل". "بالتأكيد سيفعلون، فنحن نتحدث عن حفل زواج تلميذٍ من العباقرة، إنها مناسبةٌ عظيمة!". **الشريرُ يراقب** في السماء، يحوم شابٌ وسيم بهيبةٍ ملكية، عيناه حادتان كالصقر، بجواره يقف رجلٌ عجوز بلباسٍ أبيض. "سيدي الشاب، هذه هي طائفة الغيمة الزرقاء". ينظر الشاب إلى الأسفل بنظرةٍ باردة، كأنه يرى فريسةً سهلة. "همم.. لنرَ كيف سَتَسْتَقْبِلُني". **بدايةُ الاحتفال** على أسوار القلعة، يقف زعيمُ الطائفة بخُطىً ثابتة، ينظر إلى الشاب الذي هبط soom أمامه. "أهلاً بك في طائفة الغيمة الزرقاء، يا سيدي الشاب". يبادله الشاب التحية بابتسامةٍ باردة، عيناه لا تخفيان شررهما. "شكرًا لك على كرم الضيافة". **في الداخل، احتفالٌ مهيب** تُقامُ المراسمُ في قاعةٍ فخمة، تُزيّنها الزينات وتُنيرها الفوانيس. يتقدم الشاب بخُطىً واثقة، محاطًا بأنظار الحضور. "إنه هو.. الشاب الذي تَحَدّثَ الجميع عنه!" "يُقال إنه يمتلك قوةً هائلةً وفطنةً لا تُضاهى". **مُفاجأةٌ غير سارة** فجأةً، يُسمع صوتٌ ثقيل، يلفت انتباه الجميع. يدخل رجلٌ ضخمُ الجثة إلى القاعة، وجههُ مشوّهٌ بغضبٍ جارف. "توقفوا عن هذه المهزلة!". ينظر الجميع إليه بذهول، مَن يكون هذا الذي يَتَجَرّأ على مقاطعة الحفل؟ **هويةُ الغاضب** يلتفت الرجل إلى الشاب، عيناهُ تُطلِقان شراراتٍ من الغضب. "أنتَ! أنتَ مَن خطفتَ حبيبتي!". يتضح أنّ الشاب هو مَن أفسد علاقة الرجل بحبيبته. **مواجهةٌ حتمية** يُمسك الرجلُ بسيفهِ ويَنقَضُّ على الشاب، الذي يَتَفادى الهجمة ببراعة. "هل تَظُنُّ أنّكَ بمَفْرَدِكَ تستطيعُ هزيمتي؟". تشتعلُ المعركة بينهما، تَتَطايَرُ الشرارات مع كل ضربة. **نهاية غير متوقعة** في لحظةٍ حاسمة، يُسقِطُ الشاب سيف الرجل، ويُوجِّهُ له ضربةً قاضية. "أنتَ مُخطئٌ جداً...". يسقط الرجلُ أرضًا، مهزومًا ومُحطّمًا. **الشريرُ يُغادرُ منتصراً** يَلتفِتُ الشاب وينظر إلى الحضور بنظرةٍ باردة، ثم يُغادر القاعة بهدوء، تاركًا خلفه فوضى عَارِمَة.